بين "إيبولا" و "كورونا" ... من البرد و الحمى ما يقتل. - Hapress هابــريس

عاجل

تابعنا على فيسبوك

الثلاثاء، 22 أبريل 2014

بين "إيبولا" و "كورونا" ... من البرد و الحمى ما يقتل.

هابريس:


  • إن فيروسات كورونا هي زمرة واسعة من الفيروسات تشمل فيروسات يمكن أن تتسبب في مجموعة من الاعتلالات في البشر، تتراوح ما بين نزلة البرد العادية وبين المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة. كما أن الفيروسات من هذه الزمرة تتسبب في عدد من الأمراض الحيوانية أما فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية  فإن هذه السلالة الخاصة من فيروس كورونا لم تُحدد من قبل في البشر. والمعلومات المتاحة محدودة للغاية عن انتقال هذا الفيروس ووخامته وأثره السريري لأن عدد الحالات المبلغ عنها قليل حتى الآن.

  • حمى الإيبولا النزفية حمى نزفية يسبّبها فيروس وهي من أشدّ الأمراض المعروفة  من ضمن ما يصيب البشر.
وتم الكشف عن فيروس الإيبولا لأوّل مرّة في عام 1976 في إحدى المقاطعات الاستوائية الغربية بالسودان وفي منطقة مجاورة بالزايير (التي تُسمى الآن جمهورية الكونغو الديمقراطية) وذلك عقب حدوث أوبئة كبرى في نزارا الواقعة جنوب السودان، ويامبوكو الواقعة شمال الزايير.حمى الإيبولا النزفية حمى نزفية يسبّبها فيروس وهي من أشدّ الأمراض المعروفة فوعة من ضمن ما يصيب البشر.

ويتفرّع فيروس الإيبولا إلى خمسة أنماط فيروسية منفصلة وهي بونديبوغيو وكوت ديفوار وريستون والسودان والزايير. وقد تبيّن أنّ أنماط بونديبوغيو والسودان والزايير تسبّبت في وقوع فاشيات واسعة من فاشيات حمى الإيبولا النزفية في أفريقيا وأدّت إلى وفاة 25% إلى 90% من مجموع الحالات السريرية، بينما لم يتسبّب نمطا كوت ديفوار وريستون في وقوع أيّة فاشيات من هذا القبيل.

ويسري فيروس الإيبولا من خلال ملامسة دم المريض وسوائل جسمه ونُسجه التي تحتوي على الفيروس. كما يمكن أن يسري الفيروس جرّاء مناولة حيوانات برّية (قردة الشامبانزي وقردة الغوريلا والنسانيس والظباء وخفافيش الثمار) تحمل الفيروس، سواء كانت مريضة أو ميّتة. ويتمثّل أهمّ العلاجات، عموماً، في توفير الرعاية الداعمة.

- منقول عن منظمة الصحة العالمية-

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

$.each($('a[name]'), function(i, e) { var elem = $(e).parent().find('#postviews').addClas