هابريس:
تناقلت بعض الصفحات الفايسبوكية، رسالة لأحد الاساتذة يبدو من فحواها أنه ناقم على الحركة الانتقالية التعليمية، التي لم تنصفه حسب قوله. وتبين الرسالة الحالة الصعبة التي يعيشها الأساتذة دون أن يتدخل أحد لإنصاف هذه الفئة المهضومة الحقوق. هذا وفيما عارض البعض مضمون الرسالة سارع البعض الاخر إلى الدفاع عن الأستاذ موجهين اللوم إلى وزارة التربية الوطنية. وفيما يلي فحوى الرسالة:
" منذ الان لن ألوم الاساتذة الذين يقضون السنة بواسطة شهادة طبية. منذ اليوم سأرمي الضمير المهني في سلة المهملات،و أقولها بالفم المليان،لن أشتغل داخل القسم،و ساكتفي بالكلمات المتقاطعة طيلة السنة،و لتشرب وزارة التربية الوطنية ماء البحر.ففي ظل هذا الكم الهائل من الظلم و الجور و الديكتاتورية المطلقة،لا يهمني لا مردودية ولا هم يحزنون، أما التلاميذ فذنبهم على وزارة التربية الوطنية هي التي ساهمت في ضياعهم.ان تنتقل أستاذة بسنتين و أبقى انا ذو 26 سنة في البادية، مسألة فيها قتل للضمير المهني ،و لكل القيم التي لن أعد أؤمن بها.اما "الهدر" المدرسي،فليغادر جميع التلاميذ المدرسة لا يهمني في شيء. لان العبث هو الذي أصبح سائدا، و على الوزارة أن تتحمل مسؤوليتها. "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق