هابريس:
لاشك في أن أقوى الإحتجاجات وأشرسها على الإطلاق التي واجهتها الحكومة المغربية الحالية، هي تلك التي قام بها الأساتذة المجازون المقصيون من الترقية. هذه الإحتجاجات التي عرفت تطورا كميا ونوعيا خلال السنة الماضية والتي انتهت بعد ثلاث أشهر من الصراع مع الحكومة، قد تعود من جديد خلال السنة الدراسية المقبلة بعد البيان الشديد اللهجة الذي صدر عن مكتب التنسيقية الوطنية للأسانذة المجازين المقصيين من الترقية. وفي حال عودة هذه الإحتجاحات فإن ذلك قد يشكل مصدر تهديد إضافي للحكومة المغربية التي تواجه أصلا عدة ضغوطات.
التنسيقية مستمرة و لا محيد عن النضال
ردحذف