ادم لانزا، التلميذ الذي لايتمنى اي استاذ تدريسه. - Hapress هابــريس

عاجل

تابعنا على فيسبوك

الأحد، 7 يونيو 2015

ادم لانزا، التلميذ الذي لايتمنى اي استاذ تدريسه.


هابرس:

كان آدم لانزا (20 عاما) مرتكب مجزرة ساندي هوك، شخصا منعزلا وصف بأنه خجول جدا وأحيانا غريب الاطوار، وخلافا لمعظم شباب جيله لم يكن لديه صفحة على فيسبوك. لكن حتى وقوع المأساة لم يكن أحد يتصور أنه سيكون مسؤولا عن احدى أفظع المجازر التي شهدتها مدرسة أميركية في ولاية كونيتيكت.

والجمعة قتل آدم برصاصة والدته نانسي الشقراء الانيقة، التي كان يعيش معها في منزل فخم بحي هادىء في نيوتاون (شمال شرق الولايات المتحدة). وبعدها توجه الى المدرسة وارتكب المجزرة بقتله 20 طفلا وستة راشدين ثم أقدم على ما يبدو على الانتحار، في حين عثر على ثلاثة أسلحة في مكان المجزرة، وفقا لموقع فرانس 24.

وكان آدم نشأ مع شقيقه راين (24 عاما) ووالديهما في هذه البلدة الصغيرة.


وقالت جارة بيث اسرائيل "كان فتى غريب الاطوار من الناحية الاجتماعية. كان وحيدا دائما لا أعرف أحدا من أصحابه". ووصفت ابنتها اليكس الشاب بأنه "كان متوترا كل الوقت وينزعج إذا نظر أحد إليه".

والصورة الوحيدة التي نشرت له تعود الى 2005 ويظهر فيها فتى هزيل غريب الاطوار.

وكان والدا آدم تطلقا في 2008 وغادر والده بيتر المدير في شركة استشارات ضريبية، المدينة في 2008. وتزوج الوالد مجددا مؤخرا ويبدو أن الاثنين لم يكونا على اتصال إلا نادرا.

وروى بعض رفاقه السابقين في المدرسة لصحيفة "نيويورك تايمز" أنه لم يكن يتكلم على الاطلاق وإنه قيل لهم أنه يعاني من مرض اسبرغر الذي يسبب اضطرابات وصعوبات في التواصل مع الاخرين.



في حين أعلن المتحدث باسم شرطة كونيتيكت بول فانس أن تفتيش المنزل الذي كان يقيم فيه مع والدته سيسمح بمعرفة ما إذا كان يتناول أدوية والتحقيق في المدرسة سمح بجمع "عناصر جيدة للغاية".

وقال "نأمل بأن تسمح لنا هذه العناصر الجيدة بوضع صورة شاملة لمعرفة كيف وخصوصا لماذا وقعت المجزرة" ، وأوضح أن الشخص الوحيد الذي نجا من المجزرة "في صحة جيدة. وأن افادته أساسية في التحقيق".

وقال راين كرافت أحد الجيران السابقين لصحيفة "واشنطن بوست" أن الشقيقين تأثرا كثيرا بطلاق والديهما وأن آدم كان يغضب بسرعة.

ولم يتم اعطاء تفاصيل عن نشاطاته الحالية.

لكن قناة "ان بي سي" أكدت أنه حاول الثلاثاء شراء بندقية لكن التاجر رفض بيعه اياها لأنه لم يستجب للاجراءات المعهودة. وقد يكون أيضا "تشاجر" الخميس مع أربعة موظفين في المدرسة بحسب المصدر نفسه.

وروت جارة اخرى لسي بي اس أن الوالدة نانسي "كانت تتوقع الكثير" من ولديها.

لكن لا شيء يبرر بعد فظاعة المجزرة التي لم ترحم أطفالا صغارا مرعوبين. ولن يتمكن آدم ولا والدته من اعطاء أجوبة للعديد من الاسئلة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

$.each($('a[name]'), function(i, e) { var elem = $(e).parent().find('#postviews').addClas