هابريس:
تتوالى الضربات قوية على رجال التعليم. فمن الحرمان من الترقية الى المنع من متابعة الدراسة، مرورا بالمنع من المشاركة في مباريات الولوج الى مراكز التكوين، وظلم ذوي القربى في الحركة الوطنية، لايكاد يمر يوم دون أن نسمع عن تراجع عن حق من حقوق الشغيلة التعليمية بالمغرب. هذه الضربات إنضافت اليها مؤخرا الإقتطاع من أجور الأساتذة الهزيلة أصلا دون سند قانوني وتوقيف أجرة شريحة مهمة منهم، وبلغت الأمور مستويات خطيرة عندما طالبت الخزينة العامة من الأساتذة المضربين إرجاع مبالغ مالية خيالية الى خزينة الدولة وتسخير رجال البوليس لتهديد المعنيين. الغريب في الأمر ان لا أحد من المسؤولين تدخل يوما ولو بتصريح صغير للدفاع عن الأساتذة، فحتى وزيرهم في التربية الوطنية لاينطق إلا ليتهكم على رجال التعليم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق