هابريس:
في سابقة هي الأولى من نوعها نشرت القوات المسلحة الملكية أفرادا من قواتها وعتادها الحربي في عدة منشات حساسة في البلد، لحمايتها كما يبدو من هجمات إرهابية محتملة، قد تنفدها جماعات إرهابية موالية لتنظيم "داعش" المتطرف، باستعمال طائرات ليبية قيل إن 11منها إختفت من المطارات الليبية، في عز الصراع الذي يعرفه البلد منذ عدة أشهر. وتعتبر هذه المرة الأولى الذي يتابع فيها المغاربة الجيش وهو ينتشر على الأرض في عدة منشات إقتصادية ومدنية ودينية وعسكرية بالغة الحساسية. والمناطق التي تأكدت حمايتها حتى الأن نذكر مجمل مدينة الدار البيضاء ومسجد الحسن الثاني ومختلف المطارات الكبرى والحساسة كمطار محمد الخامس الدولي ومطار الحسن الثاني بالعيون وسد الوحدة الأكبر من نوعه بالمغرب ومنشات فوسفاطية تابعة للمكتب الشريف للفوسفاط ورادارات للمراقبة العسكرية خصوصا بالقرب من مدينة الناظور الشمالية وعبر السواحل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق