هابريس:
أقدم أستاذ يعمل بالسلك الثانوي التأهيلي على وضع حد لحياته شنقا، بأحد فنادق المدينة سيدي بنور يوم توقيع محاضر الدخول برسم الموسم الدراسي الجاري. الأستاذ الذي كان يشتغل بإحدى ثانويات سيدي افني ترك رسالة من 8 صفحات، وجهها الى أصدقائه وعائلته ورجال الأمن الذين سيكتشفون جثته، ووصف فيها ظروفه وأسباب إقدامه على الإنتحار، والتي أجملها في وضعيته المادية وإخفاقاته في الحياة. وبانتحار الأستاذ تتلقى الأسرة التعليمية بالمغرب ضربة موجعة أخرى تنضاف الى القائمة الطويلة من الازمات والمشاكل التي يواجهها رجل التعليم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق