هابريس:
لاشك في أن المشاهد المغربي لفت إنتباهه هذه الأيام كثرة الإعلانات والاشهارات المتعلقة بعملية الإحصاء والتي تدعو المواطنين الى المشاركة بفعالية في الإحصاء باعتبارها واجبا واطنيا. ولكن هل يقدر المغاربة الواجب الوطني؟ وهل يحمل المغاربة فعلا حسا وطنيا؟
إن الاجابة عن هذه الاسئلة تقودنا حتما الى طرح سؤال اخر حول مفهوم الحس الوطني والمواطنة.
المواطنة في الاصطلاح هي صفة المواطن الذي له حقوق وعليه واجبات تفرضها طبيعة انتمائه إلى وطن. ومن هذه الحقوق على سبيل المثال لا الحصر : حق التعليم ، حق الرعاية الصحية ، حق الشغل …
لاشك في أن المشاهد المغربي لفت إنتباهه هذه الأيام كثرة الإعلانات والاشهارات المتعلقة بعملية الإحصاء والتي تدعو المواطنين الى المشاركة بفعالية في الإحصاء باعتبارها واجبا واطنيا. ولكن هل يقدر المغاربة الواجب الوطني؟ وهل يحمل المغاربة فعلا حسا وطنيا؟
إن الاجابة عن هذه الاسئلة تقودنا حتما الى طرح سؤال اخر حول مفهوم الحس الوطني والمواطنة.
المواطنة في الاصطلاح هي صفة المواطن الذي له حقوق وعليه واجبات تفرضها طبيعة انتمائه إلى وطن. ومن هذه الحقوق على سبيل المثال لا الحصر : حق التعليم ، حق الرعاية الصحية ، حق الشغل …
أما الواجبات ، فمنها على سبيل المثال لا الحصر كذلك : واجب الولاء للوطن والدفاع عنه ، وواجب أداء العمل، وإتقانه … إلخ .
وبناء عليه فالمواطنة علاقة الفرد بدولته ، علاقة يحددها الدستور والقوانينو المنبثقة عنه والتي تحمل وتضمن معنى المساواة بين من يسمون مواطنين .
من هذا المنطلق يتبين على أن توفر الحس الوطني والإحساس بالمواطنة يستوجب شيئين رئيسيين ومتلازمين: الأول أن توفر الدولة لمواطنيها حقوقهم كاملة دون أي نقص. والثاني هو ان يثمن المواطنون هذه الحقوق ويؤدون في المقابل واجباتهم كاملة دون تحفظ، فمتى إختفى أحد الشيئين غاب الاخر.
إن عدم الاحساس بالمسؤولية والوطنية لدى المغربي راجع بالأساس الى أن الدولة قاصرة في توفير سبل العيش الرغيد لمواطنيها، إذ كيف يمكن لمواطن أن يحب بلدا يحس فيه بالغربة والنفور ولايوفر له أدنى الحقوق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق