هابريس:
ربما
لا يعيل المغاربة أهمية للأدوات المدرسية التي يستعملها أبنائهم، الا أن
بعض الأساتذة وأولياء الامور تفاجؤوا بأدوات مدرسية على شاكلة أعضاء جنسية
داخل محافظ تلامذتهم وأبنائهم. الأدوات المدرسية ذات الخلفية الجنسية يتم
تصنيعها من طرف شركة فرنسية معروفة ويتم توزيعها على التلاميذ دون دراية
بخطورتها على نفسية التلاميذ. وفي انتظار تحرك المسؤولين من أجل حماية
أبناء المغاربة يتوجب على أولياء الامور ايلاء عناية واهتمام أكبر للأدوات
التي يستعملها أبنائهم. يذكر أن مختصين سبقوا أن نبهوا الا ان الأطفال
أصبحوا معرضين لتأثيرات خارجية خطيرة من جهات مجهولة تستغل بالخصوص
برامج الرسوم المتحركة لتنقل للتلاميذ رسائل جنسية لا تتناسب مع نموهم
العقلي والنفسي قبل أن توسع تلك الجهات من حربها على الطفل لتمتد الى
محفظته ومدرسته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق