صحف تونسية: العجلاني بديلا للبنزرتي في تدريب الرجاء. - Hapress هابــريس

عاجل

تابعنا على فيسبوك

الأحد، 24 مايو 2015

صحف تونسية: العجلاني بديلا للبنزرتي في تدريب الرجاء.


هابريس:
في امتداد لما أشرنا إليه في عدد سابق حول مستقبل المدرب الحالي للنجم الرياضي الساحلي فوزي البنزرتي بعد أن أوشك عقده على الإنتهاء وبالتوازي مع تلقيه لعروض مهمّة ومغرية جدا ومصدرها الرجاء البيضاوي المغربي والترجي الرياضي التونسي... وإذا ما كانت معطيات الساعات الأخيرة تفيد بأن فوزي البنزرتي قد يبقى لموسم آخر في النجم الساحلي في ضوء المفاوضات الجارية في الغرض فإن ما تتحدث عنه وسائل الإعلام المغربية في الأيام الفارطة لا يحيل إلا على حقيقة واحدة مضمونها أن «الزيجة» بين البنزرتي والرجاء البيضاوي حاصلة ولا تنتظر سوى التفعيل بعد انتهاء تجربة الجنرال مع النجم الساحلي.. أما لماذا.. فلأن ما تناولته الصحف المغربية الورقية والإلكترونية يتضمن ما يشبه التأكيد على أن المسألة محسومة وأن جولات المفاوضات التي انطلقت منذ أكثر من شهر بين الطرفين كانت في مجملها ايجابية خاصة وأن عودة البنزرتي للإشراف على حظوظ الرجاء جاءت في شكل مطلب شعب من جماهير هذا الفريق.
ورغم كثرة الحديث عن عرض الترجي الرياضي ومفاوضات جادة لاستبقائة من قبل إدارة النجم الساحلي لموسم آخر فإن وسائل اعلام مغربية أشارت إلى أن عودة المدرب فوزي البنزرتي للإشراف على حظوظ الرجاء البيضاوي مؤكدة ولا ريب فيها.
طالب بـ «وسام يحيى» و«مايكل اينرامو»
في ذات السياق أشارت بعض الصحف المغربية إلى شيء من التفاصيل في إتفاق الرجاء مع فوزي البنزرتي في ما يتعلق بما يتعين القيام به من تعزيزات للرصيد البشري.. فبعد متوسط الميدان خالد القربي الذي أمضى عقدا بموسمين وبإيعاز من البنزرتي مثلما أكدت ذلك وسائل إعلام مغربية التي أشارت أيضا إلى وجود أسماء يعرفها جيدا فوزي البنزرتي وسبق له أن دربها والمقصودون بذلك متوسط الميدان السابق للنادي الإفريقي وسام بن يحيى والهداف التاريخي للترجي الرياضي المهاجم النيجيري مايكل اينرامو وهما انتدابان أكدت بعض الصحف المغربية بأن البنزرتي أشار بهما على إدارة الرجاء لضمان ما يلزم من تعزيزات في خطي الوسط والهجوم.
هل أخطأ النجم في تعامله مع الموضوع؟
فوزي البنزرتي هو المدرب الأكثر ألقابا في تونس وهو من درّب كل الأندية الكبيرة وصعد معها على منصات التتويج ولكن المتأمل في معظم تجارب الجنرال خاصة في السنوات الأخيرة يلاحظ بأنه كثيرا ما يتم الإستنجاد به للخروج من أزمة نتائج وآخر عينة على ذلك محطته الأخيرة في النجم الساحلي التي أخذ فيها القطار وهو يسير بعد فشل الصربي دراغان مع النجم الساحلي فكان البنزرتي بالتالي مدرب طوارىء على حد تعبير زملائنا في الخليج.. وهو ما يفرض السؤال.. لماذا لم يقع الإتفاق معه منذ بداية التحضيرات وهي خاصية رافقت معظم تجارب الجنرال فحتى فريقه الأم الإتحاد المنستيري لم يتفق معه إلا بعد أن ساءت النتائج في الموسم قبل الفارط.. وعندما انتدب النجم دراغان كان فوزي في اجازة مفتوحة ولم يتصل به أحد، ولكن عندما فشلت التجربة مع المدرب الصربي وقع الإتصال به وجاء للنجم بشروط.. واليوم يطفو اسم فوزي البنزرتي على سطح الأحداث.. هل سيواصل مع النجم أم أنه سيغادر.. ولم تنطلق المفاوضات معه للإتفاق بشأن تمديد عقده إلا بعد أن أصبح قريبا من الرجاء البيضاوي المغربي والحال أن مثل هذه الخطوة كان يتعين القيام بها منذ فترة لا تقل عن الثلاثة أشهر.
«العجلاني» اسم جديد في الرجاء
في الوقت الذي تحدثت خلاله تقارير إعلامية مغربية عن زيجة قريبة الحصول بين الرجاء البيضاوي والمدرب فوزي البنزرتي أفادت معطيات الـ 48 ساعة الأخيرة وبالتوازي مع انطلاق مفاوضات مع المدرب أحمد العجلاني مع فريقه الحالي أولمبيك خريبقة لإقناعه بمواصلة المشوار بعد أن أنهى الموسم في المرتبة الثانية وترشحه آليا الى كأس رابطة الأبطال الإفريقية في نسختها القادمة بأن الرجاء قد دخل على الخط لطلب ودّ العجلاني في ظل ارتفاع أسهمه في بورصة أفضل المدربين في البطولة المغربية.. ليبقى التشويق سيد الموقف في شأن محطة البنزرتي القادمة سواء في الرجاء أو في غيره أو بمواصلة التجربة مع النجم الساحلي وحول ملامح مستقبل أحمد العجلاني الذي لم يقل بعد كلمته النهائية في العروض التي تلقاها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

$.each($('a[name]'), function(i, e) { var elem = $(e).parent().find('#postviews').addClas