هابريس:
إذا كان شهر رمضان, امتحان لصبر الإنسان على الجوع والعطش, فإنه اقترن عندنا نحن المغاربة, بصبر مضاعف, صبر على شهوة البطن, وصبر على ما تتحفنا به تلفزتنا.سامحها الله, من سلسلات, يقال إنها من صنف الفكاهة.
والغريب, أنه رغم الانتقادات الشديدة, التي تواجه إنتاجات رمضان, التي أصبحت تقليدا موسميا للنمطية والاستخفاف بالمشاهد, فإن الحال يبقى على ما هو عليه, إن لم يكن يزداد سوءا عاما بعد الآخر, وأصبحت وجوه بعينها تحتل الشاشة الرمضانية, أحب من أحب وكره من كره.
امام تدني مستوى الفكاهة المغربية لابأس ان نعود الى الوراء لنتعرف على نماذج من الفكاهة المغربية، وبعض السلسلات التي كانت تضحك المغاربة ونأخذ اليوم نموذج "بوللا سائق التاكسي"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق