الحركة الانتقالية تثير قلق رجال التعليم. - Hapress هابــريس

عاجل

تابعنا على فيسبوك

الأحد، 7 يونيو 2015

الحركة الانتقالية تثير قلق رجال التعليم.


هابريس:
تشكل الحركة الانتقالية هاجسا لدى عشرات الآلاف من رجال ونساء التعليم بل لدى عموم موظفي وزارة التربية الوطنية، كما أنها أمل وألم لدى الآلاف منهم، وعند انصرام كل سنة دراسية ينتظر عشرات الآلاف ممن وضعوا طلبات انتقال لتغيير مقرات عملهم (ينتظرون) إعلان الوزارة عن النتائج عبر موقعها الالكتروني فيفرح من انتقل ويندب حظه (ها) من لم يحالفه الحظ في الانتقال خصوصا الراغبات  والراغبين في التجمع العائلي او الذين قضوا ازيد سنوات طويلة في منصبهم الحالي.، وكافة رجال ونساء التعليم المشاركين والمشاركات عموما، وبحسب المعطيات فالحركة الانتقالية باتت أحادية الاتجاه بنسب كبيرة من جهات الجنوب نحو الشمال ومن المناطق النائية إلى المناطق الحضرية أو شبه الحضرية.

يرى الكثير من رجال التعليم ان الحركة الانتقالية بشكلها الحالي تمثل حيفا كبيرا على رجال ونساء التعليم ، و لقد نادى الجميع مند سنوات على تغيير معاييرها و لا مجيب ، فنقط الامتياز التي تضمنها المذكرة المنظمة للحركة لبعض الفئات، كالعازبة والمطلقة والارملة والملتحقين  والمتكفلين بالابناء، يعتبرها البعض ضربا في الصميم لمبدأ المساواة وتكافؤ الفرص الذي يجب ان تقوم عليه هذه الحركة.

فعدد من رجال التعليم ، يشتكون من الأولوية المطلقة التي تمنح للتجمع العائلي ، على حساب من قضوا سنين عديدة من العمل في نفس المنصب دون أن يحظى طلب انتقالهم بالقبول،  كما أن أساتذة قدامى  باتوا يشتكون من الامتياز التي تحضى به المتزوجات ، حيث أصبحت أقدميتهم لم تعد تسمن ولا تغني من جوع ، خصوصا منهم الذين تزوجوا بربات البيوت ،مما جعلهم يطالبون بالإنصاف من خلال تغيير معايير مذكرة الحركة الانتقالية حتى تلبي طلبات كل الشغيلة التعليمية.

هذا الحيف الذي يميز الحركة الانتقالية لرجال التعليم جعل البعض يسميها بالحركة الالتحاقية على اعتبار ان الاولوية تعطى لطلبات الالتحاق.

ويترقب رجال التعليم هذه الايام نتائج الحركة الوطنية بفارغ الصبر على أمل ان يتحقق حلمهم بالانتقال الى مناطق افضل،  لهم ولعائلاتهم الصغيرة. 
 حظ سعيد لجميع رجال التعليم في هذا البلد الذين يبذلون مجهودات جبارة في محاربة الجهل وتنمية البلد.

هناك تعليق واحد:

  1. هذه السنة ستكون مثل سابقاتها لا تغيير دائما النساء في المقدمة

    ردحذف

$.each($('a[name]'), function(i, e) { var elem = $(e).parent().find('#postviews').addClas